علاج ادمان الكيميكال
ماذا تعرف عن مخدر الكيميكال؟
يعد مخدر الكيميكال أخطر أنواع المخدرات والتي يقبل عليها الشباب أكثر من غيرهم، ويسميه البعض بأنه صانع المجرمين، لخطورة تأثير على الإنسان فيصبح متعاطيه كالمجنون يعد خطر على نفسة والآخرين، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على مخدر الكيميكال واضراره و علاج الكيميكال .
مما يتكون مخدر الكيميكال ؟
مادة الكيميكال تدخل ضمن جدول المؤثرات العقلية، وأن عدد مواد المصنع منها الكيميكال بلغت 1500 مادة مما هو داعي للأسف، ومضاف إليه مجموعة من المركبات الكيميائية الخطيرة مثل مادة الفسفور الأحمر الذي من المعروف أنه يستخدم في صناعة أعواد الكبريت.
وأيضًا مصنع من مادة الكبريتيك التي يصنع منها بطاريات السيارات، ومخدر الكيميكال أيضًا يتكون من مواد الليثيوم، والاسيتون، والأمونيا، وهي جميعها مواد كميائية خطيرة تتفاعل مع بعضها البعض لتكون تأثيرها الفعال على الجسم.
وأيضًا مصنع من مادة الكبريتيك التي يصنع منها بطاريات السيارات، ومخدر الكيميكال أيضًا يتكون من مواد الليثيوم، والاسيتون، والأمونيا، وهي جميعها مواد كميائية خطيرة تتفاعل مع بعضها البعض لتكون تأثيرها الفعال على الجسم.
انتشار واضرار مخدر الكيميكال :
- انتشار هذا المخدر بين الشباب والمراهقين وهم أبناء المجتمع وبناة المستقبل.
- انخفاض سعر مخدر الكيميكال مما أدى إلى انتشاره.
- يؤثر على المخ والجهاز العصبي وتصل مدة تأثيره حتى 10 ساعات على عكس المواد المخدرة الأخرى.
- يتحول الشخص المدمن إلى شخص عدواني ومجرم.
- مما أدى إلى سرعة انتشار مخدر الكيميكال أنه غير مدرج ضمن المواد المخدرة الممنوعة.
- المخدر يعمل على تغيب العقل و تعطى للشخص المتعاطي إحساس بالطاقة مما يعجله يفعل أشياء خارقة.
- تلف ودمار الخلايا العصبية والمخية.
- يحدث حالة من التغييب التام.
ما هي طرق علاج الكيميكال ؟
لابد في البداية من وجود الرغبة وقوة الإرادة عند الشخص المتعاطي في العلاج، وإلا كل مجهودات العلاج سوف تذهب سدًى.
وهذا يعدو أولى مراحل العلاج الفعلى، فلابد من اقتناع المدمن نفسه في التخلص من السموم التي داخل جسمه وعودته إلى الحياة الطبيعية من جديد.
ويجب أن يكون علاج الكيميكال تحت إشراف طبي، فلا يتم داخل المنزل بل يحتاج تواجد المريض داخل مستشفي مثل مستشفى الأمل المتخصصة في علاج الإدمان.
وقبل البدء في العلاج لابد من عمل الإجراءات التالية:-
وهذا يعدو أولى مراحل العلاج الفعلى، فلابد من اقتناع المدمن نفسه في التخلص من السموم التي داخل جسمه وعودته إلى الحياة الطبيعية من جديد.
ويجب أن يكون علاج الكيميكال تحت إشراف طبي، فلا يتم داخل المنزل بل يحتاج تواجد المريض داخل مستشفي مثل مستشفى الأمل المتخصصة في علاج الإدمان.
وقبل البدء في العلاج لابد من عمل الإجراءات التالية:-
- قطع الصلة بكل اصدقاء السوء وكل من له علاقة بالإدمان.
- أخذ أجازة طويلة تناسب فترة العلاج.
- توفير الميزانية المناسبة.
- اختيار المصحة ذات السمعة الطبية.
- مقابلة الطبيب المختص لمعرفة الخطة العلاجية.
- عمل التحاليل اللازمة لمعرفة مدى تأثير المخدر على الجسم.
- معرفة الفترة اللازم لإتمام العلاج.
ما هي المراحل التي يتم بها علاج الكيميكال ؟
- مرحلة انسحاب السموم من الجسم: وهي المرحلة التي تتم عن طريق أخذ بعض الادوية والعقاقير التي تساعد المدمن في التخلص من السموم داخل الجسم، وهي مرحلة قد تستغرق 15 يوماً أو على قدر كمية المخدر داخل جسم المتعاطي، وهي المرحلة التي يتم بها أعراض الانسحاب والتي يجب أن تكون تحت إشراف طبي لتجنب المخاطر أو الانتكاسة والعودة مرة أخرى للمخدر.
- مرحلة العلاج السلوكى: وهي المرحلة التي يتم فيها تعليم المريض بعض المهارات التي تساعده على تحمل الأعراض الانسحابية، وعدم العودة إلى المخدر من جديد.
- مرحلة الاستشارات النفسية: والتي تكون عن طريق جلسات نفسية فردية أو جماعية وتتم تحت إشراف طبي نفسي، يتم التعرف على الدوافع التي أدت إلى إدمان المريض للتعامل معها بشكل جزري، إلى جانب أنها تساعد المتعافي في التعبير عن نفسه واحتياجاته.
- مرحلة الدعم الدوائي: وهي التي تتم تحت إشراف الطبيب بإعطاء المريض بعض الادوية التي تساعدك على التعافي بشكل تام.
مرحلة ما بعد علاج الكيميكال :
بعد علاج المدمن ومساعدته في التخلص من السموم لابد من متابعته فيما بعد، حتى لا يعود إلى ما كان عليه ومساعدته لمباشرة حياته الطبيعية وتلك المرحلة تتمثل في:
- الدعم النفسي: وهذا الدعم يحتاج إليه المريض بعد انتهاء العلاج أكثر من احتياجه له أثناء العلاج؛ حتى لا يحدث له انتكاسة ويعود للمخدر مرة أخرى، ويتم الدعم عن طريق الأسرة والأصدقاء والمحبين بالمريض.
- العلاج النفسي: مدمن الكيميكال قد يتعرض للاكتئاب وبعض الأمراض النفسية والتي يحتاج إلى مساعدة في التخلص منها.
- علاج الأمراض العضوية: ادمان الكيميكال تؤثر على المدمن ويصيبه ببعض الأمراض منها التهاب الكبد الوبائي والايدز، لذلك فهو في حاجة إلى علاج.
- الدعم الروحانى: ويكون في الصلاة والدعاء والتقرب من الله تعالى مما يعمل على استقامة المريض.
0 تعليقات