مادة محضّرة كيميائيًا على شكل حبوب واسمها العلمي الفنثيلين، وتمّ تصنيعها لأوّل مرّة بيد الكيميائيّ الياباني
"أوقاتا" عام 1919، واستخدمت في ذلك الوقت لعلاج فرط الحركة لدى الأطفال.
يعود تاريخ صناعة الكبتاجون إلى عام 1887م في ألمانيا، وهي المكوّن الرئيسي الذي
اشتقّ منه الكبتاجون، بغرض مكافحة الجوع.
كما استخدم خلال عشرينيات القرن الماضي في علاج الصرع، والانفصام، والإدمان على المسكرات، والصداع النصفيّ..
كما استخدم خلال عام 1935م في علاج نوبات النعاس.
يعود تاريخ استخدامه كحبوب لأوّل مرّة في عام 1937م، خلال الحرب العالميّة الثانية
حيث استخدمها الجنود اليابانيّون ليبقوا مستيقظين.. وبعد ذلك، ساد خلال ستينيات القرن الماضي
سوء استخدام لهذه الحبوب بين الشباب، والمراهقين في السويد، وانتقلت هذه الظاهرة بسرعة إلى كلّ من بريطانيا،
والولايات المتحدة الأمريكيّة وكان ذلك بعد حرب كوريا مباشرة أي خلال حرب فيتنام.
والدول العربية ايضا كان يستخدم كماركة تجارية بها.
طرق تعاطي الكبتاجون :
البلع - تحت اللسان
اشكال الكبتاجون
حبوب - كبسولات - قطع كريستال صافية – بودرة
ولحبوب الكبتاجون العديد من الآثار، منها:
أنها تمتلك قدرة كبيرة على رفع مستوى المزاج لدى الإنسان..
تقلل من حاجة الإنسان إلى النوم وتساعده على تقليل عدد ساعات نومه، خاصّةً أولئك الذين
يعانون من خمول في النوم..
وتقلّل نسبة الشهيّة لتناول الطعام. معروفة بأنها مقوٍ جنسيّ، حيث تساعد على إطالة مدّة الجماع،
وبالرغم من ذلك فهي تعمل بعد مرور فترة من الزمن على إحداث مجموعة كبيرة من المشاكل في الجهاز التناسلي،
مما يساهم في إحداث ضعف جنسي.
اعراض انسحاب الكبتاجون :
الاكتئاب، والذى عادة ما يكون مصاحباً للجرعات العالية من الأمفيتامينات، حتى
إنه قد يرتبط في بعض الأحيان بسلوكيات إيذاء الذات والأفكار الانتحارية أو السلوك الانتحاري.
حالة الهذيان مع الجرعات العالية من الأمفيتامينات
الهلاوس البصرية وفرط الحركة وفرط النشاط الجنسى بالإضافة الى عدم الاتساق فى الحديث
و فقدان الترابط اللفظى واضطراب الوجدان والاستثارة أو الهياج الحركى وضلالات
الإشارة والضلالات الاضطهادية
المزاج والاكتئاب والميل إلى الخمول البدنى والشعور بالتعب دون جهد والقلق
0 تعليقات